نــفســي الــتي اهــواهــا
أمـســــكـــــت
القــــلــم والـــورقـــة لأكـــتــب عنـهـا
التـــي
كـثــــيـرا ما أتــعــبــتـــنــي حــتـى أفــهـمـهــا
فـــعـــلـــمـــت
اخـــيــــرا انـــي كـــــثـيـــرا أهــواهــا
وأحـــــب
حـــتـــى أن أبقـــى داخــــــلــــهــا وأراهــا
فـشعــرت
أنـها تحـب الهـدوء فـجعـلت لهـا وحـدتهـا
واكتشفـت
أنـها تحــب الـفــضـاء فسـكـنـت علــمـهـا
وأدركـــت
أنـها تـحـب الـســمـاء فعــشــقت قـمرهـا
وفـهمــت
أنـها تـحـب السـكـون فـأسـكـنــت صخبهـا
وأنهــا
تـحـــب الـحــريـة فـكـــتـــبـــت قـراراتـــهـــا
وتـوصـلت
أن طـريق الوصـول لـها هـو عن قلبهــا
فــتـوقـعـت
بـذاك أن قـلـبــها هـــو مـــفـــتــــاحـهــا
وتــيــقـــنت
أنــها تحـــب العشــق فعــشــقــــتـــهــا
وأنــهـا
تـكـره الـظــلم فـكـرهـت مـن يـغـــدر بــهـــا
وعــــلــــمــــت
أن عــقـــلــهـــا أهــــم ســكــانــهــا
وأن
دمــــوعــــهــا اســــــيــــــرة عـــيـــنـــيــــهــا
وأحــســســت
أن قــلـمـهـا مـجرد مشــاعر ملأهــا
ولاحــظــــت
أن شِـــــعرهــا يــمــثــل مــرآة لـهــا
وحـــســــبــــت
أنــــي فـــي يــــوم ســأمــلــكــهــا
وتـــيـــقــنـــت
إنــي لا أقــــوى عــلــى فــرقــاهــا
فــشــــعــــرت
أنـــي كــــثـــيــــرا أتـــعـبـــتـــــهــا
فـــهـذه
هـــــي نــــفــســي التـــي لا أملك غيرهــا