كان هناك أم فى أل 85 من
عمرها وابنها فى ال45
وكانا يجلسان فى غرفه المعيشه و إذ بغراب يطير بالقرب من
النافذه ويصيح
فسألت الأم ابنها : ماهذا ؟
...
فقال الأبن : هذا غراب
وبعد دقيقه سألت الأم ابنها
مره اخره : ما هذا ؟
قال الأبن فى استغراب : هذا
غراب يا امى
وبعدها سألت مره أخره : ما
هذا ؟
فقال الأبن بصوت عالى :
والله غراب يامى غراب
ومرت دقيقه وللمره الرابعه
تسأل الام ابنها : ماهذا ؟
فلم يحتمل الابن هذا و أستشاط غضبا
وارتفع صوته أكثر وقال: اففففففففف تعيدى علي نفس السؤال فقد قلت لكى انه غراب هل هذا صعب
عليكى فهمه؟
عندئذ قامت الأم وذهبت لغرفتها ثم عادت
بعد دقائق ومعها أوراق شبه ممزقه وقديمه من مذكراتها اليوميه ثم أعتطها لإبنها وقالت له
أقراها
بدأ الابن يقرأ ما يلى :
اليوم أكمل ابني 3 سنوات
وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك
وإذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني
ابني ما هذا فقلت له انه غراب وعاد وسألني نفس السؤال ل 23 مرة وأنا أجبته ل 23 مرة فحضنته
وقبلته وضحكنا معا حتى تعب فحملته وذهبنا
....
فجلس الأبن على ركبتين واخذ
يقبل يدها ويبكى ويقول
وقل ربي ارحمهما كما ربياني
صغيرا
وقل ربي ارحمهما كما ربياني
صغيرا
قال تعالى
(إما يبلغن عندك الكبر
احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما
وقل لهما قولا كريما )